أثار إنتخاب مكتب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التابع للجماعة الحضرية لطنجة، أمس الإثنين، العديد من الإنتقادات، وذلك بعد إقصاء فئة الشباب وتمثليتهم من ولوج هذه اللجنة الموازية. وعبر عدد من المتتبعين، عن عدم رضاهم من نتائج هذه الإنتخابات، التي أسفرت عن تعيين الدكتورة زبيدة الورياغلي كرئيسة بالإضافة إلى خمسة أعضاء أخرين، فيما ذهب أخرون إلى التشكيك في مصداقيتها، خصوصا وأن ظروف الترشيح مرت في نوع التكتم، حسب ما أكده هؤلاء. وفي هذا السياق أكد أشرف الطريق، فاعل جمعوي ومرشح بالهيئة، أن المعايير التي بها إختيار أعضاء المكتب كانت مجهولة، وهو الأمر الذي أدى إلى إنتخاب أشخاص أغلبهم من محامين و اساتذة، في غياب تام لفئة الشباب. وأضاف الطريبق، في تصريح لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أنه قام رفقة بعض الشباب من اطر عليا في مختلف القطاعات بتقديم ملف الترشح للهيئة، إلا أنه لم يتم إختيار أي منهم، وهو الأمر الذي أكدته لائحة الأعضاء المعلن عنها. من جهته أوضح المستشار الجماعي حسن بلخيضر، أنه "وكما كان منتظرا فقد تم توجيه او بعبارة اخرى تعيين مكتب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، في عملية أقل ما يمكن أن يطلق عليها هو أنها مسرحية وذلك فقط بحكم التوافق المسبق الذي حصل بخصوص أسماء الأعضاء وكذا الرئيسة". وأشار بلخيضر، أن "الغريب في الامر ان الهيئة والتي تحمل اسم المساواة وتكافؤ الفرص أقصت بشكل يطرح اكثر من سؤال عنصر مهم وهو الشباب برغم من مراسلة عدد كبير من الفاعلين الجمعويين الشباب الجماعة الحضرية من أجل الانخراط في الهيئة الا ان طلبهم لم يستجاب". وكانت الإنتخابات التي أجريت أمس الإثنين بمقر الجماعة، أسفرت عن إنتخاب كل من الدكتورة زبيدة الورياغلي كرئيسة، وكل من الدكتور محمد حمدان الدكتورة اسعيدة العثماني كنواب، بالإضافة إلى ياسين العرود مقررا، و عبد السلام لمفرج وفاطمة الزهراء بوبكر كنواب له.