تتدارس السلطات الحدودية المغربية والاسبانية، اقرار تسهيلات في عبور بعض المنتوجات ذات الاستهلاك الشخصي، عبر كل من سبتة ومليلة المحتلتين، وذلك بعد مصادرة آلاف السلع منذ افتتاح المعبرين في وجه المسافرين. وكانت السلطات الحدودية قد توصلت في وقت سابق بأوامر صارمة بمنع مرور أي اغراض كيفما كان نوعها، تم شراؤها من الجهة الأخرى، وهو الأمر الذي خلف استياءً كبيرا لدى المواطنين في كلا الجانبين. و شرعت الجهتين بتفكير في صيغة مراقبة أخف للمنتوجات والبضائع ذات الاستهلاك الشخصي، دون الوصول إلى الإقرار بالجمارك التجارية. وكشفت تقارير إسبانية، إن إسبانيا والمغرب دخلا في مفاوضات جدية من أجل تخفيف إجراءات مرور البضائع عبر معبري سبتة ومليلية الحدوديين، لتفادي التعسف الذي تشهده هذه الأخيرة حاليا. واوضحت المصادر ذاتها، أن الطرفين سيحددان مبلغ الاجمالي للسلع المسموح بنقلها والخاصة بالاستعمال الشخص في 100 اورو فقط، وذلك لتفادي تحول الامر لمشاذ تجاري.