اغلقت سلطات عمالة المضيقالفنيدق؛ محلا للمأكولات السريعة؛ ووجهت انذارات لخمسة أخرى؛ على خلفية اختلالات مسجلة خلال عملية مراقبة لشروط الجودة والسلامة الصحية. وبحسب معطيات صادرة عن عمالة المضيقالفنيدق؛ فإن لجنة مختلطة قامت بحملة مراقبة لاشهار الاسعار واحترام شروط الوقاية الصحية والجودة. واسفرت هذه الحملة التي همت محلات لبيع المواد الاستهلاكية؛ عن حجز كميات من المواد الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك ببعض المحلات. كما قامت اللجنة؛ بمعاينة محلات اخرى للاكلات الخفيفة لا تتوفر على شروط صحية سواء لاستقبال الزبائن او لإعداد الوجبات. وأوصت اللجنة المختلطة بإغلاق محل بحي بوزغلال واثنين بوسط المدينة ، وتوجيه انذارات لخمس محلات اخرى مع مهلة للقيام بتنفيد توصيات اللجنة تحت طائلة الاغلاق. وتندرج هذه العمليات في إطار الاجراءات التي تقوم بها مصالح المراقبة التابعة لعمالة المضيق-الفنيدق، بتنسيق مع السلطات الصحية والمصالح الجماعية وسلطات المراقبة الأخرى التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بغية مراقبة المطاعم ومحلات بيع المواد الغدائية، ومدى احترام معايير الجودة والنظافة. وكانت جمعية المطاعم بالمضيق؛ التزمت خلال اجتماع لها مع باشا المدينة؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها ضمان شروط الجودة والسلامة. وتتوخى هذه العمليات حماية المستهلك من جميع أنواع الممارسات الاحتيالية المتعلقة بالأسعار والجودة والغش في المواد الغذائية، والاطلاع على المنتجات المعروضة بالمحلات الخاصة ببيع اللحوم والخضر والمواد الغذائية الأساسية. ويتزايد الطلب على الوجبات السريعة في هذه الفترة السنوية، لا سيما بعد تحسن الوضعية الوبائية، حيث تفضل الكثير من الأسر المغربية تناول الوجبات الغذائية خارج المنزل للترفيه عن الأطفال. وكانت قضية ترويج وجبات فاسدة؛ او ما عرف اعلاميا بفضيحة "طاجين الديدان" قد أثارت جانبا من الممارسات التدليسية وعدم احترام شروط الجودة في العديد من المطاعم المغربية.