تسببت التساقطات المطرية الخفيفة، التي شهدتها مدينة طنجة صباح اليوم الجمعة، في وقوع حادثة سير خطيرة على مستوى شارع مولاي يوسف، وذلك بعد تعرض إحدى سيارات الأجرة لخسائر مادية كبيرة بعد إصطدامها بالرصيف وبأعمدة الإنارة المتواجدة على جنبات الطريق. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السرعة التي كان يسير بها السائق بالإضافة إلى تبلل الطريق بواسطة الأمطار، كلها كانت عوامل أدت لوقوع هذه الحادثة الخطيرة، التي تسببت في حدوث خسائر مادية على مستوى السيارة المخصصة لنقل الاشخاص، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح. وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم على الفور نقل السائق إلى المستشفى من أجل تلقى الإسعافات الضرورية، فيما تم قطر السيارة وإيداعها المحجز البلدي لمدينة طنجة. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عزا الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع حوادث السير الخطيرة بصفة عامة في المغرب، إلى عدم التحكم، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، والسير في يسار الطريق. فيما أفادت إحصائيات مؤقتة بأن حوادث السير تسببت في مقتل 3593 شخصا خلال العام الماضي بالمغرب، في مقابل 3565 قتيل سنة 2015، مسجلة ارتفاعا طفيفا ب 0,79 في المائة.