تباشر غرفة الجنايات الثانية لدى محكمة الاستئناف بطنجة؛ النظر في قضية اغتصاب طفلة قاصر على يد أحد الأشخاص بجماعة القصر الصغير. وكان المعني بالأمر، المعروف ب"الربراب"، وهو صاحب سوزابق، سبق أن أدين ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذة وتويض بقيمة 80 ألف درهم، في نفس القضية التي تم البث فيها في يناير الماضي. وكان المعني بالأمرن قد انكر في البداية جريمته، غير أن تحاليل الحمض النووي، أكدت أن الجنين من صلبه. وتعود فصول القضية؛ إلى الصيف الماضي؛ عندما توجهت عائلة الضحية "ن.و" بشكاية الى النيابة العامة؛ تتهم فيها أحد الاشخاص؛ بهتك عرض الطفلة ما نتج عنه حمل. واوردت عائلة الضحية؛ في شكايتها؛ بان ابنتها "تعرضت لاغتصاب من طرف المعني بالامر؛ وهو صاحب سوابق، في منطقة "دار فوال" بالجماعة القروية "القصر الصغير" بعمالة فحص أنجرة بطنجة.". وعلى اثر الشكاية؛ وجه الوكيل العام للملك؛ تعليمات الى الضابطة القضائية التابعة الدرك الملكي؛ بهدف مباشرة التحقيقات في القضية؛ تم خلالها توقيف المعني بالأمر. ويعرف أهالي المنطقة، المعني بالأمر كبارون للمخدرات، وسبق أن كان موضوع عدة متابعات، لاسيما بإسبانيا، كما انه صدر في حقه احكام بالادانة بسبب استيلائه على مساحات واسعة من الملك الغابوي. ويؤكد عارفون به، أنه يحاول استعمال نفوذه للضغط على أسرة الضحية، مستغلا من جهة وضعيتها الصحية، حيث تعاني من اضطرابات نفسية، ومن جهة ثانية حالة الفقر والهشاشة لاسرتها. مقربون من المعني بالأمر يؤكدون أن أيام مكوته في السجن باتت معدودة وانه سيغادر ابواب السجن في القريب العاجل.