ارتدى البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، ثوب البطولة في فوز فريقه باللقب ال14 في دوري أبطال أوروبا ريال مدريد فاز على ليفربول 1-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء السبت على ملعب "دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية "باريس"، ليحقق لقبه الأول منذ 2018. ولعب كورتوا دورا محوريا في تتويج ريال مدريد باللقب الأوروبي، بفضل بتصدياته المذهلة طوال الموسم، وخاصة في المباراة النهائية. كورتوا بات أول حارس في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتصدى ل9 تسديدات على المرمى في النهائي، وهو الرقم الذي منحه جائزة رجل مباراة ليفربول وريال مدريد. وخلال الموسم الحالي لعب كورتوا 50 مباراة استقبل خلالها 46 هدفا وحافظ على نظافة شباكه في 22 لقاء. وقام كورتوا بعدة تصديات خيالية ليستعيد مستواه ويخرج من كبوة البدايات مع ريال مدريد، وتتحول الشكوك والانتقادات الموجهة إليه إلى إشادات بعد أن أنقذ الفريق من التعثر في أكثر من مناسبة. هذا المعطى يجب أن يؤخذ بشكل كبير من طرف مدرب المنتخب الوطني وحيد هاليلوزيش، وكذلك جميع لاعبي المنتخب، المهاجمين منهم خصوصا، والذين عليهم أن يعيدوا دراسة جميع تحركات هذا الحارس، لعلهم يجدون ثغرة ينفذون منها، وإلا فإن تسجيل هدف عليه سيكون صعبا جدا جدا، إن لم نقل مستحيلا.