وجد المئات من طلبة الكليات والمعاهد التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، أنفسهم محرومين من الاستفادة من امتياز خدمات النقل الجامعي، بعدما أقدمت لشركة المكلفة بتدبير قطاع النقل بواسطة الحافلات، على توقيف بطاقات الاشتراك عن العمل، رغم تواصل فترة الامتحانات. وقال مجموعة من الطلبة في تصريحات متفرقة لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، إنهم وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع ثمن التذكرة العادية نظير التنقل بواسطة حافلات شركة "ألزا" باتجاه الحي الجامعي، رغم توفرهم على بطاقات اشتراك تمنحهم امتياز الاستفادة من تعريفة خاصة، في إطار دعم ممنوح من طرف وزارة الداخلية. واعتبر المشتكون، أن خطوة توقيف بطاقات الاشتراك "غير مبررة"، على اعتبار استمرار حاجة الطلبة في التنقل نحو مقرات دراستهم لاجتياز اختبارات مبرمجة في جدول الامتحانات، كما أن موعد عطلة الأسدس الأول لم يحن بعد، مما يفرض على الشركة السماح للطلبة بالاستفادة من امتيازات خدمات النقل الجامعي. وتأتي خطوة شركة "ألزا" للنقل الحضري، لتمس تنقلات الطلبة، وهم الذين سبق لهم أن اشتكوا مرات عديدة من الازدحام والاكتظاظ اثناء تنقلهم للجامعة والمدارس. يشار إلى أن استفادة التلاميذ والطلبة من بطاقات اشتراك مع شركة "ألزا"، يأتي في إطار الدعم المادي المباشر الذي توفره وزارة الداخلية لبطائق النقل المدرسي والجامعي. وشرعت ذات الشركة الإسبانية، في تقديم خدماتها بمدينة طنجة، اعتبارا من بداية سنة 2014، بموجب دفتر تحملات ينص على رفع عدد العاملين بطنجة إلى 325،بينهم 220 سائق حافلة، وجلب حافلات جديدة مزودة بتكنولجيا حديثة ، خاصة نظام المراقبة GPS، مع تعزيز مقرها الموجود قرب جامعة عبد المالك السعدي ، بواسطة تجهيزات ومعدات جديدة.