تم أمس الثلاثاء بتطوان التوقيع على ميثاق التعليم الشامل من طرف تسع جامعات مغربية مشاركة في مشروع "شبكة جامعات مغربية .. من أجل تعليم إدماجي" (رومي). وتشارك في هذا المشروع كل من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، والجامعة الدولية وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال، وجامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة ابن زهر في أكادير، وجامعة محمد الأول في وجدة، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. ويروم هذا الميثاق إلى تعزيز آليات الإدماج الشامل وتكافؤ الفرص وتعميم المقاربة النوعية لفائدة طلاب الجامعات المغربية المشاركة في المشروع، وذلك تفعيلا لمقتضيات الدستور المغربي، وكذا تجاوز صعوبات الهدر الجامعي خصوصا بين الطلاب الأكثر هشاشة على المستوى المادي والجغرافي والاجتماعي والاقتصادي. كما يهدف الميثاق على الخصوص إلى تعزيز تكافؤ الفرص من خلال حظر جميع أشكال التمييز ضد الطلاب، وتسهيل الولوج إلى الفضاءات الجامعية، وتعزيز التحلي بروح المسؤولية، وتوفير الخدمات لفائدة الطلبة، وتقديم الدعم لهم طيلة مشوارهم الدراسي عبر تحسين فرص توظيفهم ومساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم. ويسعى الميثاق إلى الاستفادة من خبرات الشركاء المشاركين في المشروع بمختلف الجامعات المغربية والمساعدة في وضع وتنفيذ استراتيجيات المؤسسات الشريكة، وجعل جمعية "شبكة جامعات مغربية من أجل تعليم إدماجي" جهازا منخرطا في تنفيذ الممارسات الجيدة ونشر قيم الشبكة. يذكر أن مشروع "شبكة جامعات مغربية من أجل تعليم إدماجي" (2014-2016) الذي تقوده جامعة عبد المالك السعدي بتنسيق مع شبكة جامعات العواصم الأوروبية، يهدف إلى الدفاع عن تعليم عال إدماجي وشامل عبر خلق الظروف المواتية لتسهيل الولوج إلى الجامعة وفقا للمعايير العالمية للديمقراطية والمساواة والتسامح والانفتاح والمساواة في الفرص.