شارك أزيد من 95 دراجا ودراجة من مختلف الأندية المنضوية في عصبة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لرياضة الدراجات ومن عصب جهوية أخرى، يومي السبت والاحد، في النسخة الثانية من السباق الجهوي للدراجات. ويندرج هذا السباق، المنظم بتعاون بين العصبة الجهوية وعمالة المضيقالفنيدق بعد دورة أولى استضافتها مدينة وزان، في إطار البرنامج الوطني للسباقات الذي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية للدراجات برسم الموسم الرياضي 2021-2022. وجرت المنافسات في مدارين، واحد مغلق وآخر على الطريق، وذلك بمشاركة متسابقين من 13 ناديا. بالأمس السبت، فاز الدراج الصباحي الحسين من نادي البوغاز طنجة بالسباق على الطريق في فئة "الكبار"، والذي ربط بين مدينتي المضيق و الفنيدق، أمام كل من الأزهري منير من الاتحاد الرياضي البيضاوي وزرهون محمد من النادي نفسه. وفاز الدراج الصباحي ابراهيم من نادي بوغاز طنجة في فئة أقل من 23 سنة أمام كل من أهنيتو شوقي من نادي فاس، وطه ياسين المرادي من نادي الاتحاد الرياضي الوزاني، أما في فئة الشبان فقد اعتلى منصة التتويج الدراج طراب معسكري إبراهيم من نادي فاس للدراجات، بمعية كل خلود أيوب من نادي طنجة، والسنوسي أنس من نادي طنجيس. أما في سباق المدار المغلق الذي جرى اليوم الأحد وربط بين مدينتي المضيق ومرتيل، فقد فاز به الدراج صدقي محمد في فئة الكبار، ممثلا نادي الاتحاد الرياضي، متفوقا على كل من الصباحي ابراهيم من نادي البوغاز طنجة والدراج ريغو محمد من أسود شبان وزان، فيما فاز في فئة أقل من 23 الدراج الصباحي أبراهيم من نادي البوغاز طنجة متبوعا بكل من أهنيتو شوقي من نادي فاس وطه ياسين المرادي من نادي الاتحاد الرياضي الوزاني. أما في فئة الشبان فقد احتل المركز الاول الامراب إبراهيم من نادي الاتحاد الرياضي الفاسي فيما احتل المركز الثاني الدراج السوسي أنس من نادي طنجيس، والمركز الثالث كان من نصيب الدراج بوحسون عبد الحكيم من نادي المغرب التطواني. وأبرز رئيس عصبة جهة طنجةتطوانالحسيمة للدراجات، مصطفى الرحموني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا السباق محطة مهمة ضمن خريطة السباقات التي تنظمها العصبة تحت إشراف الجامعة الملكية للدراجات، لضمان الاحتكاك والتنافسية بين الدراجين، خاصة وأن الجهة تعد مزودا رئيسيا للمنتخب الوطني للدراجات. وأضاف الرحموني، أن هذه النسخة الثانية من السباق الجهوي للدراجات عرفت مشاركة أكثر من 95 دراجا ودراجة ينتمون ل13 ناديا، حيث تميزت هذه النسخة بدعوة بعض الأندية من خارج الجهة قصد الاحتكاك معها، سيما وأنها شاركت بدراجين دوليين. وشدد رئيس العصبة على أن عشاق رياضة الدراجات استمتعوا بطبق رياضي وسياحي جميل، حيث أن المدار الذي تم إختياره جمع مابين الجمال والصعوبة، إذ أن مسار السباق الذي بلغ 60 كلم تخللته بعض الصعوبات والمنعرجات، مما شكل محكا حقيقيا لجميع الدراجين المشاركين.