ارتفع عدد الأطفال الغير مصحوبين في ثغر سبتةالمحتلة إلى 12 بالمائة بالمقارنة مع السنة الماضية. حيث بلغ بحلول العدد يناير 2017 ما مجموعه 212 طفلا معظمهم من المغرب. وأظهرت إحصائيات أوردتها وكالة "أوروبا بريس" أن الأطفال المغاربة يتواجدون حاليا في وحدات الإحتجاز أو مراكز المهاجرين المتاحة للحكومة المحلية التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي. وحسب ذات المصدر، فإن مركز الحماية وإعادة الإسكان المؤقت " لاإسبيرانسا" إستقبل 177 من القاصرين الأجانب الغير مصحوبين، معظمهم من الذكور. بينهم 162 يحملون الجنسية المغربية ، وبضعة جزائريين وكذا من مالي وليبيريا والكاميرون وغينيا . أما في مركز " المتوسط" فيتواجد أطفال أصغر عمرا بينهن فتيات قاصرات 13 منهم من المغرب وواحد من غينيا ، فيما يأوي مركز " سان ديفونصو"و"بونطا بلانكا" 16 طفلا بدون عائلاتهم،وكلهم من جنسية مغربية . وتقول أرقام رسمية إن حكومة سبتة تستعد في سنة 2017 لتقديم خدمات مختلفة لحوالي 600 قاصر غير مصحوب، يشرف عليهم 169 موظفا يسهرون على تدابير لها علاقة بالإبقاء بهؤلاء في مراكز تحرمهم من حريتهم، وتضعهم تحت "نظام الحماية للقاصرين" .
وتعاني مدينة سبتةالمحتلة من ضغط كبير للراغبين في الهجرة غير الشرعية من مختلف الجنسيات. وتعتبر ميزانية الإنفاق العام السنوي للقاصرين هي خامس أعلى مجال تصرف فيه الميزانية العمومية، بما مجموعه 119 ألف يورو في السنة للفرد الواحد .