تتواصل في جماعة تمرونت باقليم شفشاون؛ عملية الحفر الأفقي لإخراج الطفل ريان من البئر التي سقط فيها، حيث أكد مسؤولون أن عملية الإنقاذ دخلت مرحلتها الأخيرة، وأن السلطات سخرت كل الإمكانيات لإنجاحها. وقال مصدر من السلطات المحلية؛ إن صخرة صغيرة تسببت في تأخر الحفر 3 ساعات، مضيفا "تفصلنا أقل من 3 أمتار عن الطفل ريان". وبدوره، قال وزير التجهيز والماء نزار بركة في بيان إن سلطات بلاده سخرت كل الإمكانيات لإنجاح عملية إنقاذ الطفل ريان (5 سنوات)، التي تعد من بين أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب هشاشة التربة، وانجرافها المتكرر نتيجة عمليات الحفر الجارية. وأضاف "في هذه اللحظات نترقب فيها كمغاربة بكل أمل وثقة من أجل أن يعود بطلنا ريان حيا يرزق إلى حضن عائلته، وأن تتمكن فرق التدخل من إنقاذه في أقرب وقت ممكن". وفجر اليوم السبت، بدأت طواقم الإنقاذ الاستعانة بصهريج حديدي مفتوح من الجانبين قطره متر ونصف، إلى جانب أنابيب إسمنتية كبيرة، وذلك لحماية الطواقم من أي انهيار صخري محتمل. ومنذ غروب الجمعة، شرعت طواقم الإنقاذ بالحفر اليدوي الأفقي، حيث تفصلهم أمتار قليلة عن الطفل العالق منذ ظهر يوم الثلاثاء داخل بئر جافة عمقها 32 مترا، في القرية الزراعية إغران بولاية شفشاون.