احتفل أمازيغ المغرب برأس السنة الأمازيغية، عبر تبادل التهاني وإعداد وجبات خاصة بالمناسبة. وتداول الأمازيغ بالمملكة، صورا ومقاطع فيديو لاحتفالاتهم بمنصات التواصل الاجتماعي، وهم يرتدون اللباس التقليدي الأمازيغي. ويطلق على رأس السنة الأمازيغية اسم "إيض يناير" (ليلة يناير)، حيث يوافق 13 يناير من كل عام. ونشر العديد من النشطاء والأسر المغربية أطباق الاحتفال، أو ما يسمى ب"حاجوزة أو حاكوزة"، في حين هنأ وزراء ومسؤولين، المغاربة وعموم الأمازيغ بهذه المناسبة. وقال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في تدوينة عبر "فيسبوك": "سنة أمازيغية سعيدة 2972". وأضاف: "بهذه المناسبة، نؤكد على التزام الحكومة بتنفيذ محاور برنامجها، المتعلقة بالأمازيغية، باعتبارها أحد الروافد الأساسية للهوية المغربية". ومن المنتظر أن يفتتح وزير الشباب والثقافة والتواصل؛ المهدي بنسعيد، في وقت لاحق الخميس، معرضا وحفلا فنيا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972 . وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة، أن "هذا الاحتفال سيعرف حضور عدد من أعضاء الحكومة بمقر وزارة الثقافة في العاصمة الرباط". ونهاية دجنبر المنصرم، قال متحدث الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن "الحكومة أعطت إشارات قوية بشأن النهوض باللغة الأمازيغية"، معلنا تخصيص مليار درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وأضاف في مؤتمر صحفي، أن "الحكومة لا تنظر إلى الأمر باعتباره مصالحة مع الهوية، بل لتحقيق للعدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص". وتطالب أحزاب ومنظمات أهلية في المغرب، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية في البلاد، والنهوض بأوضاع اللغة الأمازيغية. و"الأمازيغ" هم شعوب أهلية تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.