توقع عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 ومدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس؛ البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، ان تكون سنة 2022 بداية نهاية وباء كورونا، وأنها "تحمل الكثير من الأمل". واستعرض الابراهيمي، في مقال له، 20 سببا تجعلها متفائلا، من بينها أنه "تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد أوميكرون، والتي يمكن استغلالها لصنع المزيد من الأدوية"، مضيف أن هذه الاخيرة "ستنضاف للعديد من الادوية الأخرى على أبواب الترخيص". وأوضح المتحدث، أن "العالم يتوفر حاليا على أرسنال من العقارات لمواجهة الفيروس"، داعيا إلى "تحيين البروتوكولات العلاجية المغربية، ولا سيما إذا تمكن المغرب من التوفر على علاجات أو مضادات فيروسية جديدة"، معتبرا أنه "أصبح ضروريا أن تأخذ هذه العقاقير مكانها الطبيعي في البروتوكول المغربي". ومن الاسباب التي تجعل من سنة 2022 بداية نهاية الوباء، بحسب عضو اللجنة العلمية، أن "العالم يتوفر على مخزون محترم من اللقاحات مع وصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير، ومنها من طور خصيصا ضد أوميكرون". وأكد البرفيسور ذاته، أن ما يجعله متفائلا، هو تراكم المعرفة والتجربة لدى العالم في مواجهة كورونا، مشددا على أن الكثير من المعطيات تشير إلى أن الكوفيد قد يصبح ككثير من الفيروسات التنفسية موسميا. ولفت الدكتور الابراهيمي، إلى أنه "من المحتمل أن نرى هذه الموجة تنتهي مع نهاية شهر يناير وتذهب، وأن فصلي الربيع والصيف سيكونان أفضل بكثير مما يبدوان لنا الآن"، وفق تدوينة الابراهيمي.