منعت قوات الأمن ، مساء الأثنين، وقفة احتجاجية دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمدينة طنجة" تحت شعار "المعركة متواصلة للتصدي للتطبيع الزاحف ولدعم الشعب الفلسطيني" بساحة الاممبطنجة. ولجأت قوات الأمن، فور تجمع عدد من المحتجين بساحة الامم، إلى توجيه إنذارات إليهم طالبتهم فيها بالانصراف بدعوى "عدم قانونية الوقفة"، قبل أن تلجأ إلى تفريقهم باستعمال القوة. وقام رجال الأمن بمحاصرة الوقفة من كل الجهات وإبعاد المحتجين عن الساحة، لينهي المشاركون الوقفة مرددين شعارات تضامنية مع فلسطين ومناهضة ومنددة بالتطبيع واعتباره خيانة، مع التأكيد أن القضية الفلسطينية قضية وطنية. وكان المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية قد وقعوا في 22ديسمبر الماضي إعلاناً تضمن ثلاثة محاور، أولها الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بينهما مع فتح حقوق استعمال المجال الجوي، وثانيها الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين مسؤولي الطرفين و"إقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة"، وثالثها "تشجيع تعاون اقتصادي ديناميكي وخلّاق، إضافة لمواصلة العمل في مجالات التجارة والمالية والاستثمار وغيرها من القطاعات الأخرى". وما تزال السلطات العمومية بطنجة، كما في باقي مدن المملكة، تتمسك بمنع جميع التظاهرات الاحتجاجية في الشارع العام، تطبيقا لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية وما يرافقها من تدابير احترازية لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.