لجأت القوات العمومية بطنجة إلى ركل وضرب بعض المشاركين في وقفة احتجاجية لمنعهم من الإقتراب من باب قصر مولاي حفيظ حيث تشارك مجندة صهيونية في مهرجان طنجة جاز. إذ احتشد مساء أمس الخميس العشرات من ساكنة مدينة طنجة في وقفة أمام قصر مولاي حفيظ احتجاجا على مشاركة المجندة في الجيش الصهيوني نوعام فازانا في مهرجان طنجة جاز، إلا أن المحتجين نجحوا في اختراق الحاجز الأمني الذي وضعته السلطات، وشكلوا حلقة أمام باب القصر رفعوا فيها شعارات منددة بالتطبيع ومشاركة المجندة من قبيل "هذا عيب هذا عار صهيوني وسط الدار، الشعب يريد تجريم التطبيع، نوعام تطلع برا وطنجة أرض حرة، فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، وقد عرفت الوقفة مشاركة مختلف الأطياف السياسية والهيئات المدنية بالمدينة المنضوية تحت لواء الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني. وفي تصريح صحفي قال محمد بوبكر نائب رئيس الجمعية أن المدعوة ناعام هي طيارة في احتياط القوات الجوية للكيان الصهيوني تأكد مشاركتها في مهرجان طنجة جاز. وأضاف ذات المتحدث أن التطبيع مع الكيان الصهيوني أصبح بشكل مباشر ومستفز شعور المغاربة وأن الشعب المغربي يعتبر أن القضية الفلسطينية قضية وطنية ولم يبخل يوما تجاه القضية وقد أعطى من أجلها خيرة أبنائه.