أكدت كل من شركة "غوغل" و"فيسبوك" الأمريكيتين، أنهما أنهما ستعملان على فرض عقوبات على المواقع الإخبارية الوهمية، على خلفية تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على شبكة الإنترنت، التي يكون الغرض الأول والأخير منها هو الربح. وأوضحت "أندريا فافيل" المتحدثة بإسم شركة "غوغل"، أن هذه الأخيرة ستعاقب المواقع الإخبارية الوهمية والكاذبة، بمنعها من الاستفادة من خدماتها الإعلانية، وهو الأمر الذي يعد ضربة لهم نظرا لكون أبرز مداخيلهم تعتمد على الإشهارات التي توفرها هذه الخدمة. وأضافت ذات المتحدثة، في تصريح لها بهذا الخصوص، أن "التغيير في السياسة وشيك، وسنمضي قدماً ونقيد عرض الإعلانات على الصفحات التي تحرّف المعلومات، أو تعطي معلومات غير دقيقة، أو تخفي معلومات عن الناشر أو محتوى الناشر". وفي نفس السياق، أكدت شركة فايسبوك، أنها "لن تظهر أية إعلانات على الصفحات، أو الحسابات التي تنشر محتوى مضللاً أو تحتوي أخباراً كاذبة". وأكد المتحدث باسم "فيسبوك" في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الشركة طورت سياسة للكشف عن الأخبار الكاذبة، حيث سيقوم فريقنا بفحص ومراقبة الناشرين المحتملين للتأكد من التزامهم".