أهدر فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، فرصة التأهل للمباراة النهائية لكأس العرش، على إثر تعادله أمام ضيفه على أرضية الملعب الكبير فريق المغرب الفاسي، في مباراة إياب نصف النهاية التي انتهت بهدف لمثله، وهي النتيجة التي عبدت الطريق لمدينة العيون، لفريق "العاصمة العلمية". ودخل "فارس البوغاز"، أطوار المباراة بتشكيلة ضمت كلا من حارس المرمى محمد أمسيف، ولاعبي صف الدفاع اسماعيل بلمعلم، أسامة غريب،، أيوب الخالقي، سيبوفيتش انيس، الى جانب بكر الهلالي و كادوم سفيان وتيون أوسينيو في وسط الميدان. وفي صف الهجوم كان هناك عبد الغني معاوي، ويونس الحواصي، وأحمد حمودان. واتسمت انطلاقة المباراة بأداء قوي من طرف كلا الفريقين، حيث تم تسجيل عدة محاولات للتهديف الا أن تألق حارسي الناديين، حال دون تحقيق ذلك، وهي الوتيرة التي سار الشوط الأول على إيقاعها حتى نهايته، مع دقيقة إضافية بدلا من الوقت الضائع. وانطلقت الجولة الثانية من المباراة، بسيطرة لافتة لفريق اتحاد طنجة، الذي شكل ضغطا كبيرا على دفاع المغرب الفاسي، قبل أن يتمكن فرسان البوغاز من اقتناص ضربة جزاء في الدقيقة 47 من المباراة، تولى تسديدها المدافع اسماعيل بلمعلم، الذي توفق في ترجمتها هدف التقدم لفائدة اتحاد طنجة. ضربة الجزاء، لم تكن سر حظ فريق اتحاد طنجة فقط، حيث تمكن فريق المغرب الفاسي من اقتناص فرصة من هذا النوع، في الدقيقة 77 من المباراة، وتمكن من خلالها من معادلة النتيجة، الأمر الذي شكل ضغطا نفسيا حقيقيا على اتحاد طنجة، الذي وجد نفسه أمام نتيجة يعني انتهاء المباراة إليها، إهدار حلم التأهل للقاء الذي سيؤهله للمنافسة على لقب "بطل المغرب". وبالفعل، انتهى اللقاء بهذه النتيجة، وحقق فريق المغرب الفاسي، مستفيدا من التعادل السلبي في مباراة الذهاب ، تأهله إلى المباراة النهائية لدوري كأس العرش التي ستجرى بملعب المسيرة بمدينة العيون، حيث سيواجه خلالها فريق أولمبيك آسفي، الذي حقق هو الآخر رهان التأهل على حساب الدفاع الحسني الجديدي، عقب فوزه بركلات الترجيح.