أظهرت دراسة طبية حديثة وصادمة، أن السكر يؤثر سلباً على الخصوبة لدى النساء، ويقلل من فرص الحمل لديهن، كما أن مواد التحلية الصناعية، التي يتم استخدامها في صناعة المشروبات الغازية الخالية من السكر "الدايت" تعتبر أسوأ حالا من السكر الطبيعي، وأكثر تأثيرا على الخصوبة وتقلل أكثر من فرص الحمل لدى النساء. وبحسب دراسة علمية نشرتها "العربية نت"، فإن مواد التحلية الصناعية تؤثر على البويضات لدى النساء وتقلل من الخصوبة، وبالتالي فإن الأطباء يوصون بالتقليل منها بالنسبة للسيدات الراغبات بالحمل، حيث قاموا بالتحذير امن كون بعض المواد المضافة إلى الأغذية والأشربة المصنعة تؤدي إلى تقليل فرص الحمل. وقام الأطباء بدراسة عادات الشرب لدى 524 سيدة يخضعن لعلاج التلقيح الصناعي من أجل تحفيزهن على الحمل، وتبين أن بويضات النساء اللواتي يتناولن المشروبات الخالية من السكر والمليئة بمواد التحلية الصناعية (الدايت) يواجهن صعوبة في التخصيب، كما أن بويضاتهن تتأثر سلباً، أما النساء اللاتي يتناولن السكر العادي فتتأثر البويضات لديهن أيضاً ولكن بنسبة أقل، حيث أظهرت الدراسة أن فرص الحمل لدى النساء اللواتي يتناولن السكر أو المحليات أقل من الطبيعي ب10% بحسب النتائج التي ستعرض خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الإنجاب. وقال أكاديمي أميركي كبير إنه في ضوء نتائج الأبحاث فإن على النساء الراغبات في الحمل عن طريق التلقيح الصناعي التخلي عن تناول السكر ومواد التحلية، فيما أشار باحثون آخرون إلى احتمال وجود آثار مشابهة للكيمياويات على خصوبة النساء اللواتي يحاولن الحمل بشكل طبيعي، مع أن الأدلة على ذلك لا تزال غير مكتملة. وأوضح أوين ديفيس، رئيس الجمعية الأميركية لطب الإنجاب، إن على النساء الراغبات في الحمل عن طريق التلقيح الصناعي تجنب المبيدات الحشرية وتجنب مشروبات الحمية الخالية من السكر، مشيراً إلى أن على تلك النساء أن يستفدن من منشورات وزارة الزراعة الأميركية في معرفة تصنيفات المبيدات، كي يشترين الفواكه والخضار بناء على المعرفة التي اكتسبنها لتحسين فرصهن في الحمل.