بعد مسلسل الحوادث التي راح ضحيتها مواطنون مغاربة يقطنون مدينة سبتةالمحتلة، تظاهر العشرات من الأشخاص، اليوم الخميس، في محيط مقر مفوضية شرطة الاحتلال، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات ضد جنديين اسبانيين أطلقا النار على شاب من أصول مغربية يوم السبت الماضي. وكانت الشرطة الاسبانية قد أعلنت أمس الأربعاء، عن توقيف المشتبه فيهما في محاولة قتل شاب يدعى هشام محمد يبلغ من العمر 27، عندما أطلق أحدهما عليه النار في شارع كولون بسبب تدخل الضحية للدفاع عن قاصرين تحرش بهم الجنديان. وفور علم عدد من مغاربة سبتة بوصول المشتبه فيها إلى مقر الشرطة وسط المدينة، تجمع صباح اليوم العشرات منهم مطلقين شعارات منددة بالجنديين، ورافعين لشعارات احتجاجية على تراجع الأمن بالمدينة، خاصة في حق المسلمين المغاربة. ويعتزم عدد من مغاربة سبتة، الاستعداد لتنظيم مسيرة احتجاجية للمطالبة بالرفع من درجة الأمن في الاحياء التي يقطنونها، والمطالبة بمحاربة انتشار الاسلحة، التي تعرف انتشارا كبيرا في سبتةالمحتلة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الضحية هشام محمد، لازال يرقد في المستشفى يتلقى العلاجات الضرورية، نظرا للإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى البطن، حيث كان أحد الجنديين قد أطلق النار عليه في تلك المنطقة.