قررت السلطات الفرنسية، تنفيذ مسطرة الحجز الاحتياطي على باخرة تابعة لشركة "أنترشيبينغ" المعهود لها بتدبير عملية "مرحبا 2021″، في الوقت الذي لم تخمد فيه موجة الغضب الذي أشعلته الشركة، على خلفية فشلها في توفير تذاكر لزبنائها رغم أدائهم لثمنها. ولم تتمكن الباخرة التي استأجرتها "أنترشيبيغ"، من مغادرة ميناء سيت الفرنسي، بسبب عدم أداء مستحقات الوقود العالقة في ذمة الشركة، ما أجج غضب مئات من المسافرين وجدوا أنفسهم عالقين، بعدما كانوا قد بدأوا رحلة العودة إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف وعيد الأضحى. وتنضاف هذه الفضيحة، بعدما فشلت الشركة خلال الأيام الماضية، في توفير تذاكر السفر لفائدة زبنائها، على الرغم من أدائهم لثمنها. وتفاجأ المسافرون، ومعظمهم من المغاربة المقيمين في الديار الفرنسية، من توقف عمل موقع الشركة الإلكتروني بعدما فتحته لتمكين الجالية من اقتناء التذاكر. وعاش ميناء سيت الفرنسي، حالة من الفوضى بعد تجمهر المغاربة القادمين من فرنسا ومن العديد من الدول الأوروبية المجاورة لها، للمطالبة بإيجاد حل للواقعة قوبل بتدخل الشرطة الفرنسية.