تحتضن مدينة طنجة ،ما بين 10 و15 من أكتوبر القادم، فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي ،بمشاركة ما يزيد عن خمسين فيلما قصيرا ،تمثل 18 دولة متوسطية تم انتقاؤها من بين مجموع 600 فيلم قصير توصلت اللجنة المنظمة بطلبات تسجيلها . ويتضمن برنامج التظاهرة السينمائية ،التي يشرف على تنظيمها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المركز السينمائي المغربي بتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي ،عروضا خاصة لكافة الافلام المشاركة بالاضافة الى لقاءات وندوات تتطرق لمواضيع تخص الفيلم القصير المتوسطي . واشار بلاغ للجهة المنظمة الى ان الحافز الاكبر لتنظيم الدورة الجديدة والمتجددة للفعالية يتجلى في الاقبال الكبير والنجاح الغني الذي عرفته الدورات السابقة للمهرجان ،وكذا السعي لضمان الاستمرارية لهذا الموعد المتوسطي الهام والرغبة في توفير فضاء للتلاقي والحوار بين مهنيي بلدان البحر الابيض المتوسط . وكانت لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي قد اختارت خمسة أفلام لتمثيل المغرب. ويتعلق الامر بأفلام "آية والبحر " لمريم التوزاني، و"وفاء" لإلهام العلمي، و"كيف نحب المغرب" لندى الشرقاوي، و"آيت بريك بلاد" لعبد الرزاق الزيتوني، و"محمد، الإسم الشخصي" لمليكة الزايري،من اصل 43 فيلما قصيرا مغربيا سجلت للمشاركة في دورة هذه السنة من المهرجان. ويشار إلى أن اللجنة ، التي ترأس أشغالها المخرج عبد الكريم الدرقاوي، ضمت في عضويتها كلا من المخرج والكاتب والناقد السينمائي فؤاد السويبة، والمنتج يوسف حيمي، وطارق خلامي ، ممثلا عن المركز السينمائي المغربي. ويترأس الناقد السينمائي المغربي عمر بلخمار لجنة تحكيم الدورة الرابعة عشرة، التي تضم في عضويتها ايضا ندى دوماني المسؤولة الفنية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (لبنان)، وإيستير كابيرو مسؤولة عن توزيع وبرمجة الأفلام القصيرة في وكالة كيمواك (اسبانيا)، وهالة لطفي مخرجة ومنتجة (مصر)، والمخرجة ليلى كيلاني (المغرب)، والمنتج كابرييلي أوريكيو (إيطاليا)، وجيورج بولون، المسؤول الفني في مهرجان كليرمون فيرون للفيلم القصير (فرنسا).