يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إنهاء جميع أشكال الانقسام الداخلي بين قياداته على مستوى اتحاديته الإقليمية بعمالة طنجةأصيلة، من أجل توفير الأجواء المناسبة لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة خريف العام الجاري. وفي هذا الإطار، عقد قياديون بارزون، مساء أمس الجمعة، اجتماعا موسعا للحسم النهائي في الخلافات القائمة داخل البيت التجمعي وطي صفحة الماضي، من أجل الاستعداد الجيد للانتخابات المقبلة، التي يراهن خلالها حزب التجمع الوطني للأحرار، على تبوء مراتب متقدمة. وقالت مصادر مطلعة، إن هذا اللقاء الحزبي الذي احتضنه منزله القيادي المخضرم محمد بوهريز في مدينة طنجة، جاء بطلب من زميله في الحزب محمد رشيد الطالبي العلمي، الذي يعول على بوهريز من أجل حشد الدعم للحزب خلال المحطة الانتخابية المقبلة. وإضافة إلى العلمي وبوهريز، فقد كان من بين الحضور، المنسق الإقليمي للحزب، عمر مورو، الذي كان طرفا أساسيا في الانقسام الذي ساد الأجواء داخل البيت التجمعي منذ توليه هذا المنصب، على خلفية طريقة تدبيره للشأن الداخلي للحزب. عبد الحميد أبرشان، الملتحق حديثا بحزب التجمع الوطني للأحرار، ويوسف بنجلون، العائد إلى بيته التجمعي، كانا أيضا من أبرز الحاضرين خلال هذا "الإفطار السياسي"، الذي تتوقع مصادر عديدة أن يكون له ما بعده فيما يتعلق بتوزيع المهام بين جميع الشخصيات خلال الانتخابات المقبلة.