أقدم شخص في الخمسينات من العمر، اليوم السبت، على إنهاء حياته شنقا داخل أحد المنازل في حي "بئر الشعيري"، في حادث هو الأول من نوعه الذي تشهده مدينة طنجة خلال شهر رمضان. وبحسب المعطيات التي استقتها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، فإن الأمر يتعلق بصاحب محل لبيع الأواني المنزلية، تم العثور على جثته مشنوقا داخل منزل بنفس الحي يتخذه كمستودع للبضائع. وقالت مصادر من محيط الحادث، إن أهالي الحي استشعروا انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل، مما دفعهم إلى إشعار السلطات المختصة التي أوفدت مصالحها إلى عين المكان، حيث أظهرت المعاينة الأولية أن الأمر يتعلق بوجود جثة في بداية التحلل. ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون إقدام الهالك، على إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية، راجع إلى معاناته من ضغوط مادية جراء تراكم الديون على ذمته المالية، بسبب كساد تجارته. وفتحت الشرطة القضائية، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، تحقيقا لتحديد ملابسات الحادث، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع لمركز التشخيص القضائي بمستشفى "الدوق دو طوفار" في طنجة.