مع اقتراب عملية عبور الجالية المغربية المقيمة في الخارج "مرحبا 2016"، من نهايتها في 15 شتنبر القادم، سجلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عودة أزيد من 710 ألف إلى أرض الوطن، عبر بوابة ميناء طنجة المتوسط، منذ انطلاق العملية حتى غاية أمس الأحد، محققة بذلك ارتفاعا نسبته 10 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية. وأوضح فريد الطنجاوي الجزولي، رئيس القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن أكثر من 710 ألف من مغاربة الخارج، و198 ألفا سيارة و1900 شاحنة عبروا ميناء طنجة المتوسط صوب المغرب منذ انطلاق عملية مرحبا 2016 يوم 5 يونيو الماضي وإلى غاية 29 غشت الجاري، بارتفاع بلغت نسبته 10 بالمئة على أساس سنوي. وأبرز الطنجاوي الجزولي، ضمن تصريح صحفي، أن منطقة العبور هذه تستحوذ على 40 بالمئة من تدفقات المغاربة المقيمين بالخارج مقارنة مع مختلف نقط العبور بالمملكة. وأشار المسؤول أنه تم خلال نفس الفترة، تسجيل خروج عبر ميناء طنجة المتوسط نحو 505 ألف مغربي مقيم بالخارج ، و125 ألف سيارة، و1560 حافلة، مبرزا أن نقطة العبور هذه عرفت خلال الأسبوع الماضي تدفقات للخروج تراوحت في المتوسط ما بين 20 ألف و30 ألف. واعتبر أن هذا المعبر سيشهد تدفقا قويا بعد الأسبوع الثاني من شهر شتنبر الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى. وفي هذا السياق، أكد الطنجاوي الجزولي أن عملية "مرحبا 2016"، والتي تمر في "ظروف جيدة"، بفضل تنظيم محكم لمختلف المتدخلين بميناء طنجة المتوسط، وذلك عبر تعبئة نحو 40 من المساعدات الاجتماعيات، وفرق طبية وشبه طبية مشكلة من 13 طبيبا و14 ممرضا، وثلاثة سيارات إسعاف تعمل طيلة اليوم، لمساعدة الركاب وتوفير الرعاية والمساعدة اللازمة لهم في حالة الضرورة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات النقل البحري. كما وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، رهن إشارة الحافلات فضاءات للاستراحة بميناء طنجة المتوسط من أجل تسهيل مغادرتها للميناء، بتنسيق مع سلطات الميناء.