كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، أن مساهمة النساء في سوق الشغل كانت ضعيفة خلال 2020، بمعدل نشاط بلغ 19,9% مقابل 70,4% لدى الرجال. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه تبعا لتلك الأرقام تبقى ثمان نساء من بين كل عشر خارج سوق الشغل. وحسب المصدر ذاته، فإن معدل الشغل لدى النساء يصل إلى قرابة ربع نظيره لدى الرجال (16,7% مقابل 62,9%). ويبين توزيع النشيطات المشتغلات حسب قطاع النشاط الاقتصادي، أن قطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" يعد المشغل الأول للنساء (44,8%)، متبوعا بقطاع الخدمات (40,4%)، ثم قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية (14,2%). وأشارت، ضمن المذكرة ذاتها، إلى أن ما يقارب نصف النشيطات المشتغلات (47,3%) يعملن كمستأجرات (مقابل 51,7% بالنسبة للرجال)، و17,7% منهن لحسابهن الخاص (مقابل 39,8%)، و35% بشغل غير مؤدى عنه (مقابل 8% لدى الرجال). ويستفيد قرابة %28 من النشيطات المشتغلات من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل مقابل 23,9% لدى الرجال، وتصل هذه النسبة إلى 57,3% لدى النساء المستأجرات مقابل 43,3% لدى الرجال. كما أبرزت المذكرة أن نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل تصل إلى %43,2 لدى النساء مقابل %58,2 لدى الرجال. وحسب المهنة المزاولة، فإن 8,6% من النساء النشيطات المشتغلات يمارسن كمسؤولات تسلسليات، وأطر عليا أو أعضاء مهن حرة (مقابل 3,8% لدى الرجال)، حيث يمثلن 38% من مجموع مزاولي هذه المهن. كما أن 6,3% يشتغلن كأطر متوسطة (مقابل 2,4% لدى الرجال)، أي 41,6% من مجموع مزاولي هذه المهن.