غادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمس الأحد، مدينة طنجة عائدا إلى بلاده، بعد قضاء عطلة خاصة امتدت لمدة شهر كامل. وكان العاهل السعودي، قد حل بمدينة طنجة يوم 14 يوليوز المنصرم، مرفوقا بوفد يضم أكثر من 4000 شخص، ضمنهم أفراد من عائلته وكذا شخصيات مقربة منهم. وحسب مصادر سعودية، فإن تكلفة مقام الملك سلمان بن عبد العزيز، في مدينة طنجة، قد وصلت في اليوم الواحد إلى نحو 40 مليون ريال سعودي، حيث شمل النفقات، مصاريف حجز 800 غرفة نوم، في عدد من الفنادق، إضافة إلى شقق وفيلات، أيضا، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لتنقلات الوفد المرافق للملك "سلمان". وتحولت مدينة طنجة، خلال فترة مقام الملك سلمان، إلى ملتقى لشخصيات عربية ودولية، حيث كان العاهل السعودي يستقبل بين الفينة والأخرى بقصره في منطقة "أشقار"، رؤساء وملوك دول عربية وأوربية، وكان يتباحث معهم في شأن قضايا عربية وإقليمية، حسب ما كانت تنقله وكالة الأنباء السعودية. ولم يمضي مقام العاهل السعودي، دون لقائه للملك محمد السادس، الذي قام يوم 30 يوليوز المنصرم بزيارة مجاملة صداقة للملك سلمان بن عبد العزيز. وهذه هي المرة الثانية التي يختار فيها العاهل السعودي الملك "سلمان"، منذ وصوله إلى العرش، في يناير2015، قضاء إجازته الخاصة بمدينة طنجة، التي ظل يداوم على زيارتها منذ أن كان وليا للعهد.