أعلن حزب الأصالة والمعاصرة؛ اليوم الأربعاء؛ ان المستشار البرلماني؛ محمد الحمامي؛ تراجع عن استقالته التي قدمها قبل أيام إلى الأمانتين الإقليمية والجهوية. وأورد الحزب في منشور على. موقعه الرسمي؛ ان الحمامي؛ أكد في رسالة قدمها للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبداللطيف وهبي "أنه متمسك بالحزب وفخور بكل ما راكمه من تجارب غنية طول فترة نضاله.". ونقل الموقع؛ عن الحمامي خلال لقائه مع وهبي ان "قرار التراجع عن الاستقالة لم يأخذ مني وقتا طويلا، ذلك أنني أعتبر نفسي جزء من هذا المشروع المجتمعي الطموح، ومن غير المعقول أن أترك حزب البام بسبب لحظة غضب وانفعال وقرار أقر أنه كان متسرعا". وبحسب نفس المصدر؛ فقد جدد الحمامي "التأكيد على جاهزيته النضالية والتعبئة المستمرة وانخراطه الواعي في كل المبادرات السياسية والتنظيمية، مبرزا أن الغاية من ذلك تقديم النموذج المتميز في ممارسة النضال السياسي.". وبعيدا عن الرواية الرسمية؛ أكدت مصادر مطلعة؛ ان تراجع رئيس مقاطعة بني مكادة السابق؛ عن استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة؛ راجعة الى تلقيه وعيدا من طرف القيادة الحزبية؛ بإحالة ملفه على المحكمة الدستورية؛ في حالة مضيه في قاره. وسيؤدي هذا الاجراء؛ في حالة اتخاذه؛ الى تجريد الحمامي من صفته البرلمانية؛ طبقا لمقتضيات المادة 61 من الدستور التي تنص على أنه يجرد من صفة عضو في أحد المجلسين كل من تخلى عن انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه للانتخابات أو الفريق أو المجموعة البرلمانية التي ينتمي إليها. وكان محمد الحمامي، قد وضع نهاية لعلاقته بحزب الأصالة والماعصرة، بعد 12 عاما من نشاطه السياسي على متن "التراكتور"، بعدما قدم استقالته إلى القيادة الإقليمية والجهوية للحزب، في خطوة اعتبرها الكثيرون أنها رد على قرار تزكية عادل الدفوف خلال الانتخابات المنتظر أن تجرى في شتنبر من العام الجاري.