أبدا القنصل العام الأمريكي بالدار البيضاء، لوارانس راندولف، إعجابه الكبير بمدينة طنجة وما تشهده من دينامية تنموية ومشاريع مهيكلة على مستوى البنيات التحتية، متعهدا بالعمل على تنظيم زيارات لرجال الأعمال الأمريكان لاستكشاف الفرص الاستثمارية في هذه المدينة والجهة. جاء ذلك، خلال لقاء أجراه القنصل الأمريكي، مع رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، فاطمة الحساني، في إطار زيارة له إلى مدينة طنجة، التقى أثناءها عددا من المسؤولين والفاعلين الترابيين بالجهة. وخلال هذه المناسبة، أعرب القنصل الأمريكي، عن عزمه على العمل على تعزيز أواصر التعاون المشترك بين بلاده والمغرب، معتبرا أن التراكم الحاصل من خلال الوجود الأمريكي في مدينة طنجة، يشكل محفزا للدفع أكثر بتطوير هذه العلاقات. وعبر راندولف، عن إعجابه الكبير بمدينة طنجة وما تشهده من دينامية تنموية ومشاريع مهيكلة على مستوى البنيات التحتية مثل القطار الفائق السرعة والميناء المتوسطي وفي هذا الصدد، وعد القنصل الامريكي بالعمل على تنظيم زيارات لرجال الاعمال والمستثمرين الأمريكيين الى المغرب والجهة وطنجة بشكل خاص، إضافة إلى الرفع من حجم الاستثمارات الأمريكية لترقى إلى مستوى العلاقات الإستراتيجية المتميزة والعريقة التي تربط البلدين. ولم يفت الدبلوماسي الأمريكي في الختام التأكيد على ان زيارته لطنجة التي تتم في ظل الاستعدادات والتحضيرات الجارية لتخليد ذكرى مرور 200 سنة على إقامة أول بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة بالخارج والتي توجد بطنجة، تروم الانفتاح على جميع الفاعلين الترابيين بمختلف جهات المملكة سعيا إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين. من جانبها، استعرضت رئيسة مجلس الجهة، فاطمة الحساني، جملة من البرامج التنموية التي تغطي العديد من مجالات التعاون المشترك من قبيل التكوين المهني والتعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والفلاحة وغيرها، داعية إلى زيادة تعزيز وتطوير هذا التعاون ليشمل مجالات أوسع ولاسيما في ما يتعلق منها بالمهن الصناعية الدقيقة. والتمست الحساني، في هذا الباب من القنصل الأمريكي، بالنظر إلى التراكم والزخم الإنساني والثقافي المشترك المسجل في علاقات البلدين بمدينة طنجة والأفاق المستقبلية الواعد، إلى إعادة فتح القنصلية الامريكيةبطنجة من اجل توطيد هاته العلاقات المتميزة .