بموازاة مع الإقبال الكبير الذي تعرفه الحملة الوطنية للتطعيم، والتي تجاوزت عتبة 250 ألف شخص منذ إنطلاقها، طرح عدد من المواطنين المعنيين بالعملية عدة أسئلة، سواء تلك المتعلقة بتغيير نمط التغذية لدى الأشخاص الملقحين، أو الفئات المستبعدة. وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للقاح، إنه لا يجب أن يعطى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة، والأمراض المزمنة، والذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه اللقاحات، إلا وفق الاستشارة الطبية، علاوة على أنه يمنع تلقيح النساء الحوامل. وأضاف مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في البيضاء، في تصريح ليومية "العلم"، أن الأشخاص المتعافين من الإصابة بكوفيد 19 لا يمكن تلقيحهم إلا بعد 3 أشهر من شفائهم، مشيرا إلى وجود بروتوكولات طبية أخرى تقول يمكنهم ذلك بعد شهر فقط من التعافي من الفيروس التاجي. أما بالنسبة للأشخاص الذين يشتبه في كونهم مصابين بالفيروس خلال التطعيم، فسيتم إخضاعهم للاختبار السريع للكشف عن الإصابة. وبالنسبة للأطعمة التي ينصح الأشخاص الملقحون بتجنب تناولها، فقد أوصى البروفيسور الناجي، هؤلاء بالابتعاد عن استهلاك الأسماك والبيض، بالإضافة إلى الابتعاد عن بذل مجهود بدني والخلود للراحة خلال الأيام التي تلي أخذهم جرعة اللقاح.