نظم المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق-الفنيدق، اليوم الأربعاء بمرتيل، لقاء تواصليا حول مساهمة الأطر التمريضية وشبه التمريضية المشاركة في الحملة الوطنية لاحتواء جائحة فيروس كورونا وحملة التلقيح ضد الفيروس. ويهدف هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره المنسق الوطني لمشاريع الهلال الاحمر المغربي، محمد السوعلي، وفعاليات جمعوية وطبية، إلى تحسيس وتحفيز متطوعي الهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق-الفنيدق، الذين انخرطوا في هذا العمل الإنساني النبيل منذ ظهور الوباء بالمغرب. كما ثمن المشاركون في اللقاء جهود التأطير والمساعدة الاجتماعية والطبية والتطوعية لأطر الهلال الأحمر المغربي في مختلف الأنشطة والتدخلات التي قام بها المكتب الإقليمي بعمالة المضيق-الفنيدق. بخصوص الاستعداد لانطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، وضع المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي أكثر من 30 متطوعا رهن إشارة مندوبية وزارة الصحة وسلطات عمالة المضيق-الفنيدق لإنجاح الحملة، التي يرتقب أن تنطلق بشكل رسمي اليوم الخميس على الصعيد الوطني. وأبرز رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق-الفنيدق، محمد العربي المرابط، أن هذه المنظمة وانسجاما مع أهدافها الإنسانية والاجتماعية القائمة على الحفاظ على حياة الإنسان والتخفيف من معاناته، انخرطت في الجهود الوطنية الكبيرة من أجل محاربة هذا الوباء العالمي، بكل مسؤولية وجدية. وأضاف المرابط أن المكتب الإقليمي بعمالة المضيق-الفنيدق، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية منذ ظهور الوباء، سارع إلى اطلاق وتنظيم مجموعة من المبادرات الإنسانية والتحسيسية وعمليات توزيع المساعدات على الأسرة المعوزة والفئات الهشة خلال فترة الحجر الصحي، بغية التخفيف من الآثار الاقتصادية على الفئات المتضررة من وباء كورونا المستجد. من جانبه، اعتبر رئيس قسم شبكات المؤسسات الصحية بمندوبية وزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق، الدكتور المصمودي حميد، أن الهلال الأحمر المغربي كان ولا زال شريكا أساسيا في تجويد المنظومة الصحية بالمغرب. وشدد الدكتور المصمودي على أن جزءا من الممرضين المتطوعين في الهلال الأحمر المغربي سيساهمون إلى جانب زملائهم الممرضين المنتمين لقطاع الصحة والممرضين المساعدين الاجتماعيين، في تقديم يد المساعدة والتوجيه للمواطنين الذين سيتفيدون من حملة التلقيح.