يعيش العاملون بالمحطة الإذاعية "كاب راديو" على وقع وضعية اجتماعية ومهنية متردية، بعدما لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية منذ اشهر ما جعلهم يعيشون ضغطا نفسيا كبيرا، حسب ما أفادت به مصادر من داخل المحطة الإذاعية الموجود مقرها في مدينة طنجة. وأكد ذات المصادر التي فضلت عدم تسمية هويتها في تصريحات متطابقة لجريدة طنجة 24 الالكترونية أن وضعية الإشغال داخل الإذاعة أصبحت في غاية الصعوبة، جراء عوامل مرتبطة أساسا بطريقة التسيير التي سادت منذ سنوات اشتغال المحطة، وكذا تلك المتعلقة بتدبير المرحلة الانتقالية في عهد الإدارة الجديدة، التي يشرف عليها عمدة طنجة السابق، فؤاد العماري، الذي وجد نفسه أمام مشاكل متراكمة بالجملة. وتشير مصادر الجريدة، بأن العاملين بمحطة "كاب راديو"، لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية، منذ أزيد من اربعة أشهر، الامر الذي فاقم وضعيتهم المادية والاجتماعية، بالتزامن مع فترة المناسبات الدينية والعطلة الصيفية. ويعيش العاملون بالمحطة الإذاعية "كاب راديو"، حالة ضغط نفسي غير مسبوق، بسبب ما يرد إلى علمهم، بخصوص توصل مقر الإذاعة بإشعارات متتالية من طرف الجهات القضائية، بالحجز على حسابات المؤسسة المسيرة للإذاعة وهو ما يجعل مصير هؤلاء العاملين مهددا، تبعا لما عبر عنه عدد من العاملين. ويربط العديد من العاملين في المحطة الإذاعية، المشاكل المادية التي يرزحون تحتها، بسبب العجز الذي تعيشه مالية المؤسسة المسيرة، جراء التراجع الكبير في الإيرادات الإشهارية، التي تحظى بنصيب الأسد منها مؤسسات إعلامية خاصة تشتغل انطلاقا من مدن أخرى. ويستبعد العديد من العاملين بإذاعة "كاب راديو" في الوقت الحالي، اللجوء إلى أية خطوات لمواجهة وضعيتهم المادية والمهنية "المقلقة"، على اعتبار حسن النية الذي تبديه الإدارة المشرفة على تسيير شؤون المحطة، من خلال تطمينهم بحلول قريبة لأزمتهم المادية مع تحسين ظروف اشتغالهم الحالية. وفي يناير الماضي، بدأ فؤاد العماري، نشاطه الإعلامي بتسلم زمام قسم الأخبار والبرامج، بالمحطة الإذاعية "كاب راديو" التي تبث من طنجة، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من الإذاعات الخاصة التي تعزز بها المشهد الإعلامي الوطني منذ سنة 2007. يشار إلى أن إذاعة "كاب راديو Cap Radio" تنتمي إلى الجيل الجديد من الإذاعات الخاصة التي تعزز بها المشهد الإعلامي الوطني، وتقدم الإذاعة خدمة صوتية متعددة الجهات تغطي المنطقة الجغرافية المكونة لأحواض الاستماع بالشمال والشرق.