طالبت برلمانية استقلالية عن إقليمالحسيمة، بإحداث مرافق تعليمية بجماعتي إيساغن وكتامة، من اجل التخفيف من معاناة التلاميذ المنحدرين من هذه المناطق النائية. ووجهت النائبة رفيعة المنصوري، سؤالا شفويا سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والعليم العالي والتكوين المهني، حول احداث ملحقات اعدادية وثانوية بدواوير جماعتي اساكن وكتامة. وأوردت المنصوري في سؤالها أن " الدواوير المحيطة بمركزي جماعتي كتامة واساكن بإقليمالحسيمة تعرف تزايدا مضطردا في عدد التلاميذ المتمدرسين الذين يتابعون دراستهم الإعدادية والثانوية بمركزي الجماعتين ". وأبرزت النائبة البرلمانية، أن هذا الوضع "يضطر معه العشرات منهم لقطع مسافات طويلة تزيد عن 20 كلم ذهابا وإيايا كل يوم، مع ما يصاحب ذلك من معاناة شديدة سيما في فصل الشتاء، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات قياسية دون الصفر.". وسجلت رفيعة المنصوري، "غياب أي ملحقة إعدادية أو ثانوية في الدواوير الكبرى كدواوير كريحة وتملاوكيت في جماعة كتامة كتامة التي يفوق عدد ساكنتها 10000 نسمة، ودواوير تمدة وتلارواق التي يفوق عدد ساكنتها 9000 نسمة ، تساعد على تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرس". وشددت البرلمانية ذاتها، على "أهمية تقريب المؤسسات التربوية سيما في العالم القروي". مطالبة بإجراءات كفيلة "بإحداث ملحقة إعدادية وثانوية بالدواوير المذكورة".