قال أخصائي في التغذية إنه خلال الصيام يتخلّص الجسم أولاً من الخلايا القديمة أو التالفة، ثم يصار إلى تجديد الخلايا واستبدالها بأخرى جديدة بعد تناول وجبة الإفطار لمدّ الجسم بالقوة والحيوية والنشاط. وأضاف أخصائي التغذية أن شهر رمضان فرصة لتجديد الحيوية وزيادتها وتحفيز وظيفة خلايا الجسم. وأوضح أنه خلال فترة الصوم يعتمد الجسم على سكر الغلوكوز الذي تناوله الصائم في وجبة السحور للحصول على الطاقة، إلا أن هذا لا يزودنا بالطاقة إلا لبضع ساعات، فيضطر الجسم بعدها للاعتماد على المواد السكرية والدهنية المخزنة في أنسجة الجسم، ويجري فيما بعد حرق هذه الدهون والمواد السكرية مما يسهم في طرد السموم المتراكمة من الجسم. وأشار إلى الفوائد العلاجية للصيام، فهو يستطيع مداواة العديد من أمراض الجهاز الهضمي وفي مقدمتها الحموضة المفرطة، ومتلازمة القولون العصبي، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن، لأن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب خلال فترة الصيام مما يتيح لعضلاتنا والأغشية الهضمية استعادة قوتها وحيويتها.