أكدت استشارية نفسية أن الصيام يعمل على زيادة إفراز بعض الهرمونات التي يتسبب نقصها في ظهور أمراض كالاكتئاب والقلق النفسي، وأن الجسم يبدأ خلال الأيام الأولى من الصيام في إفراز هرمونات الشعور الجيد. وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض الغضب والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الصائمين، مبينة أن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين بالراحة، وذلك لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوط النفسية نتيجة مشاق الحياة وصعوباتها. و أن الدراسات تظهر أنه إضافة إلى الفوائد التي تنعكس على صحة الصائم، فإن الصيام يسهم أيضا في تعزيز وظائف الدماغ والصحة النفسية، حيث يعمل الصيام على زيادة إفراز بعض الهرمونات التي يتسبب نقصها في ظهور أمراض كالاكتئاب والقلق النفسي. ويبدأ الجسم خلال الأيام الأولى للصوم في إفراز هرمونات الشعور الجيد، مما يسهم في تحسين المزاج، كما يعمل على تحسين النوم، ويسهم في الوقاية من أمراض الدماغ والأعصاب كمرض ألزهايمر.