أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار باقي المسلمين في كل بقاع العالم، حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. وتصدر هشتاغ "#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية" الترند على مواقع مثل فيسبوك وتويتر، حيث نشر الالاف من النشطاء المغاربة والمسلمين منشورات على هذا الهشتاغ تدعو لمقاطعة جميع المنتجات الفرنسية المعروفة كرد فعل على إساءة الفرنسيين للمسلمين. واستفزت فرنسا مشاعر الملايين المسلمين بعدما قامت بإظهار الصور الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على واجهة المباني، وقامت السلطات الأمنية بحراسة تلك المباني في مشهد مستفز لمشاعر المسلمين بشكل بالغ وصريح على العداء. وما زاد من استفزاز فرنسا للمسلمين هو تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون الذي قال بأن الرسوم الكاريكاتورية ستبقى "ولو تقهقر البعض"، في إشارة إلى أن جريدة شارلي إيبدو المسيئة للمسلمين برسوماتها ستظل تواصل استفزازاتها بحماية من السلطات الفرنسية.