كشفت ولاية أمن طنجة ، اليوم الاثنين ، أنه تم خلال سنة 2015 والأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية ، إخضاع نحو 72 ألف موقوف لتدابير الحراسة النظرية على مستوى النفوذ الترابي لولاية الأمن. وأوضح تقرير للولاية، تم تقديمه بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 60 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، أن عدد الأشخاص الذين تم إخضاعهم للتحقق من الهوية خلال الفترة المذكورة بلغ 265 ألف و619 شخصا ، كما بلغ عدد الأشخاص الموقوفين الذين خضعوا لتدابير الحراسة النظرية والتقديم للجهات القضائية المختصة 71 ألف و 987 شخصا. وبخصوص محاربة المخدرات بشتى أنواعها ، تمكنت مصالح الأمن منذ بداية السنة الماضية وإلى غاية شهر أبريل المنصرم، من حجز أزيد من 14 طنا و439 كلغ من مخدر الشيرا و354 غراما من الكوكايين و13 كلغ و435 غراما من الهيروين و 9415 وحدة من الأقراص المهلوسة . وحسب التقرير، فقد عرفت مخالفات قانون السير منحى تصاعديا خلال سنوات 2013 و2014 و2015 والفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 15 ماي الجاري ، وعرفت سنة 2015 تسجيل 110 ألف و 796 مخالفة سير، وتم استخلاص أزيد من ملياري درهم إضافة إلى مجموعة من المخالفات التي يتم استخلاصها لاحقا طبقا للمساطر القانونية المعمول بها. ومن بين المهام التي شملتها الخطة الأمنية بالمنطقة حماية الفضاءات التربوية. وتم في هذا السياق خلال الموسم الدراسي السابق والموسم الدراسي الجاري، إخضاع 1722 شخصا للتحقق من الهوية ومعالجة 276 قضية أحيل من أجلها على العدالة 338 شخصا . وبالنسبة للجانب الخدماتي لعمل الشرطة ، بلغ عدد البطائق الوطنية للتعريف الالكترونية التي أنجزتها المصلحة الولائية للوثائق والبطائق التعريفية 106 ألف و917 بطاقة خلال السنة الماضية ومن فاتح يناير إلى 13 ماي الجاري. كما قامت مصالح الأمن خلال نفس الفترة بإنجاز 116 ألف و475 وثيقة ، وكذا 2674 بطاقة إقامة للأجانب . وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، تم على مستوى ولاية أمن طنجة وضع خطة أمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية عن طريق تعيين فرق ودوريات لتعزيز الحماية على مستوى مقرات الهيئات الديبلوماسية والمؤسسات الصناعية والمالية والتجارية والسياحية ، إضافة إلى التأمين المكثف في مختلف المرافق المينائية البحرية والجوية بتوظيف العدد الكافي من الدوريات المجهزة والمعدات لضبط أي سلوك من شأنه تهديد أمن المنطقة . ومن جهة أخرى، قال والي أمن طنجة السيد مولود اوخويا إن الاحتفاء بالذكرى ال 60 لتأسيس الأمن الوطني هو مناسبة لاستحضار العناية الخاصة والكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني ، وكذا لاستعراض الإنجازات التي حققها المغرب لضمان استتباب الأمن والنظام العام وحماية الأملاك والممتلكات ومحاربة الجريمة ومواجهة كل التحديات المطروحة على المغرب بشكل عام وولاية طنجة بشكل خاص على كل المستويات ، ومواكبة التطور والتقدم الكبير والملموس الذي تعرفه المنطقة اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا وديموغرافيا. وأكد أن التدخلات الأمنية بمنطقة طنجة لا تقتصر فقط على الجانب الزجري والتدخلات والتغطيات الأمنية المركزة، بل تركز أيضا على تدابير أمنية وقائية واحترازية والاستعداد والتواجد اليومي وبشكل تام للتدخل إذا اقتضى الأمر ذلك ، وتأمين المواطن والمواقع الحساسة ، مشيرا إلى أن مصالح الأمن المغربية على المستويين الوطني والمحلي تمكنت بنجاح من تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية ومحاربة الجريمة. كما تعد المناسبة أيضا ،حسب ذات المصدر، فرصة لتقديم أهم المنجزات التي تحققت في مجال الأعمال الاجتماعية والخدمات الاجتماعية والطبية الموفرة لموظفي الأمن الوطني ،مبرزا أن هذه المنجزات تعد حافزا لأسرة الأمن بالمنطقة بشكل خاص لبذل جهود إضافية لخدمة الوطن ومواصلة العمل لمكافحة الجريمة وتوفير الخدمات الأمنية للمواطنين والمواطنات . وتم خلال الحفل ،الذي حضره على الخصوص والي جهة طنجةتطوان محمد اليعقوبي وشخصيات من مختلف المهن القضائية وفعاليات سياسية واجتماعية ومدنية وممثلو الهيئات المنتخبة ، توشيح صدور ستة من موظفي الأمن من مختلف الرتب المنعم عليهم بأوسمة ملكية ، كعربون تقدير للخدمات التي قاموا بها والأعمال التي أسدوها للوطن والمجتمع خلال ممارستهم لعملهم .