لفظ شاطئ "رستينكا" التابع لساحل عمالة المضيقالفنيدق، جثة لشاب مجهول الهوية، لكن يبدو أنه شاب مغربي، ولا تُعرف الأسباب التي أدت إلى غرقه. وحلت مصالح الوقاية المدنية التي نقلت الجثة إلى مستودع الأموات، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لتحديد هوية صاحب الجثة والأسباب التي أدت إلى مصرعه. ورجحت مصادر محلية، أن يكون الضحية قد فارق الحياة نتيجة محاولة للهجرة السرية إلى سبتة أو إلى إسبانيا، فباءت بالفشل وانتهى صريعا نتيجة الغرق. وما يقوي هذا الترجيح، أن سواحل المضيقالفنيدق، عرفت في الأسابيع الأخيرة محاولات شبه يومية للهجرة السرية إلى سبتة وإسبانيا، من طرف العديد من الشباب. وتمكن عدد من هؤلاء الشباب من الوصول إلى الضفة الإسبانية، في حين تم اعتراض اخرين من طرف البحرية المغربية أو بحرية سبتةالمحتلة. وتخشى العديد من الهيئات الجمعوية، وعلى رأسها مرصد الشمال لحقوق الإنسان، من تكرار مآسي الهجرة السابقة في صفوف الشباب المغاربة، خاصة أن هناك إشارات بعودة الهجرة السرية بقوة بعد تراجع المخاوف من وباء كورونا في إسبانيا.