أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن عناصره نجحت اليوم الاربعاء بمدينة طنجة في إيقاف ثلاثة أعضاء في شبكة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي للمخدرات بين المغرب وأوروبا، كانوا في حالة فرار. وأوضح بلاغ للمكتب أن إيقاف هؤلاء الأعضاء الثلاثة، الذين يعتبرون النواة الصلبة والمحرك الرئيسي لهذه الشبكة، يأتي في إطار أبحاثه المتواصلة على خلفية تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، والتي سبق أن تم إجهاض إحدى عملياتها لتهريب كمية ستة أطنان و370 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وأشار البلاغ إلى ان الأبحاث والتحريات لازالت مستمرة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتسليط المزيد من الضوء على نشاط هذه الشبكة وعلى باقي أفرادها المتورطين في هذه القضية. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد تمكن في أبريل الماضي، من إجهاض عملية لتهريب شحنة مهمة من مخدر الشيرا، وذلك على خلفية تفكيك عصابة إجرامية دولية تنشط بين المغرب وأوروبا. وأوضح أن العملية أسفرت عن إيقاف العقل المدبر لهذه الشبكة وستة أفراد آخرين، وحجز ستة أطنان و370 كيلوغراما من مخدر الشيرا، والتي تم دسها بإتقان وسط حمولة من السمك المجمد المعد للتصدير باستعمال شاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع. وفي إطار مواصلة الأبحاث والتحريات التي باشرها المكتب في نفس القضية، كللت المجهودات المبذولة بإيقاف خمسة أشخاص آخرين من بينهم أباطرة في التهريب الدولي للمخدرات. كما تم أيضا حجز سلاح ناري و13 خرطوشة وصاعقين كهربائيين وعصي مصباحية مضيفا أن الأبحاث لازالت جارية لفك خيوط هذه الشبكة الإجرامية وإماطة اللثام عن باقي المتورطين في القضية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة.