سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بمدينة طنجة خلال شهر مارس الماضي بنسبة 1,2 بالمائة، مما جعلها من بين المدن المغربية الأكثر تسجيلا لغلاء المعيشة خلال الشهر المذكور مقارنة مع الشهر السابق. وحسب المندوبية السامية للتخطيط فإن شهر مارس على العموم عرف ارتفاعا في الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر فبراير الذي سبقه، وذلك بسبب تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2 في المئة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1 في المئة. وهمت هذه الزيادات على الخصوص أثمان الخضر ب 12,2 في المئة، والسمك وفواكه البحر ب 3 في المئة، والفواكه ب 2,1 في المئة، والحليب والجبن والبيض ب 1,4 في المئة، واللحوم ب، 0,2 في المئة، وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "الزيوت والذهنيات" ب، 0,4 في المئة. أما في ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب 2 في المئة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات إلى جانب طنجة بكل من الحسيمة ب 2,2 في المئة، وسطات وبني ملال ب 1,6 في المئة، ومكناس ب 1,5 في المئة، وتطوان ب 1,3 في المئة، وأكادير ب 1,1 في المئة، والقنيطرة ب1 في المئة، ووجدة والرباط ب 0,9 في المئة. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضا في آسفي ب 0,3 في المئة.