أثارت واقعة مصرع طفل عمره 5 سنوات غرقا في بركة مائية بأحد الدواوير بجماعة بني رزين، أمس الثلاثاء، غضب العديد من النشطاء المحليين بإقليمشفشاون من تكرار هذه الحوادث. وحسب مصادر جمعوية في تواصل مع "طنجة24″، فإن واقعة غرق الطفل في بركة مائية ببني رزين هي الحالة الخامسة في إقليمشفشاون في الشهور الأخيرة، بسبب تواجد برك مائية متعددة تُسعمل في جمع مياه الأمطار والينابيع لاستخدامها في سقي المزارع وحقول الكيف. ووفق ذات المصادر، فإن هذه تكرار هذه حالات الغرق في البرك المائية، أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة في إقليمشفشاون، تنظاف لظاهرة الانتحار، وهو ما يتطلب من السلطات المحلية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة. ويطالب النشطاء بضرورة تسييج البرك والأحواض المائية من طرف الأشخاص الذين يعملون على حفرها، لتفادي تكرار حالات الغرق. ويأتي الحديث عن هذه الظاهرة الجديدة على بعد أيام من استحفال حوادث مصرع الأشخاص بسبب الصعقات الكهربائية، نتيجة وجود أسلاك عارية في عدد من المناطق. وكان عدد كبير من النشطاء الشفشاونيين قد استنكروا استفحال ظاهرة مصرع الاشخاص بسبب الصعقات الكهربائية مؤخرا، وطالبوا السلطات بالتدخل حتى لا يزداد الوضع تأزما في الإقليم.