أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، تسجيل 226 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و106 حالات شفاء بالمملكة خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 9839 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8223 حالة. وأضافت الزين أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليظل عدد الوفيات مستقرا في 213 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 2ر2 في المائة. وبخصوص عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية، فبلغ حسب السيدة الزين، 512 ألف و327 حالة مستبعدة. أما بخصوص حالات الشفاء، فقد أكدت المسؤولة أنه تم تسجيل 106 حالة تعاف جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 8 آلاف و223 حالة شفاء أي بنسبة تعاف تبلغ 83,6 في المائة، مضيفة أن اجمالي عدد الحالات النشطة والتي توجد قيد العلاج وتتابع علاجها داخل المستشفيات بلغ 1403 حالة. وعلى مستوى التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة المسجلة خلال ال 24 ساعة الأخيرة، أفادت، السيدة الزين، بأنه تم بجهة الدارالبيضاءسطات تسجيل 21 حالة، وسجلت بجهة مراكشآسفي ست حالات، و11 حالة بجهة فاسمكناس، فيما سجلت 28 حالة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، و156 حالة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وأربع حالات بجهة كلميم واد نون جلها بسيدي إفني، مشيرة إلى أن باقي جهات المملكة لم تسجل أي حالة مؤكدة جديدة. وأكدت أن تتبع المخالطين مكن، إلى حدود اليوم، من تتبع ما مجموعه 53 ألف و813 مخالط لا زال خمسة آلاف و656 مخالط منهم تحت المراقبة الصحية. وجددت المسؤولة تأكيد وزارة الصحة على ضرورة احترام كافة وسائل الحماية، من قبيل التباعد البدني، وارتداء الكمامات، والمواظبة على غسل اليدين، بالإضافة إلى استعمال تطبيق "وقايتنا" مع تشغيل تقنية البلوتوت بصفة مستمرة لتمكين وزارة الصحة من تتبع المخالطين وتعزيز هذا التتبع. كما أكدت على ضرورة اتباع التعليمات والنصائح المواكبة لرفع الحجر الصحي التدريجي لوصول المملكة إلى بر الأمان ووقف هذا الوباء. وأشارت إلى أنه من أجل تجنب عدوى مرض "كوفيد 19" بأماكن العمل، يجب الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة، ومن أهمها استعمال الأقنعة الواقية بصفة مستمرة خلال ساعات العمل، وغسل اليدين بشكل منتظم من قبل المستخدمين والزبناء، والتأكد من نظافة أماكن العمل مع احترام إجراءات التطهير، واحترام المسافة الآمنة بين العمال والحرص على التباعد الجسدي في أماكن العمل، والحرص على التهوية الطبيعية لأماكن العمل. ومن أجل الحرص على تطبيق هذه الإجراءات، فإنه ينبغي على المشغلين أن يحرصوا من جانبهم على إعلام وتحسيس الأجراء حول المخاطر المرتبطة بهذا الفيروس، وكذا وسائل الحماية المعتمدة باستخدام الدعائم التواصلية المتاحة على موقع وزارة الصحة، مع تأهيل المرافق الصحية في مكان العمل طبقا لمتطلبات النظافة العامة والتنظيف المنصوص عليها في التشريعات الوطنية. وتابعت بالقول إنه يجب الحرص على عدم الالتحاق بالعمل في حالة ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بالفيروس المستجد طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.