يسري شعور عام بالارتياح في أوساط الأطر الصحية بطنجة، بعد إقرار وزارة الداخلية ووزارة الصحة نقل جميع مصابي كورونا من مختلف مناطق المغرب إلى بنسليمان وبنجرير لتلقي العلاجات في المستشفيين العسكريين هناك. وفور الإعلان عن القرار، تنفست الأطر الطبية بطنجة الصعداء، بعد حوالي 4 أشهر من الكفاح ضد فيروس كورنا المستجد في الصفوف الأمامية، ونجحت في تطويق الوباء بشكل كبير داخل المدينة. وشرعت السلطات العمومية والصحية؛ صباح أمس الأحد في عملية نقل المصابين بمرض "كوفيد-19" المتواجدين بمراكز التكفل في جهة طنجةتطوانالحسيمة؛ صوب المستشفى العسكري الميداني بمدينة بنسليمان. وانطلقت العملية؛ من مستشفى القرطبي ومستشفى محمد السادس ومصحة الضمان الاجتماعي في مدينة طنجة؛ على أن يشمل الإجراء نزلاء مختلف مراكز التكفل بتراب الجهة. وكانت وزارة الداخلية ووزارة الصحة؛ أعلنتا في بلاغ مشترك؛ حصر علاج إصابات فيروس كورونا، في مؤسستين صحيتين، في خطوة لتسريع عملية الخفض التدريجي للحجر الصحي بالبلاد. ولفت البلاغ؛ ال أن "غالبية الحالات النشطة للفيروس والبالغة نحو 700، في حالة صحية مطمئنة ومستقرة". وعلل هذا الإجراء بأنه جاء "لفتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج الحالات الأخرى من الأمراض، وحمايتهم ومحيطهم المهني والعائلي، وتوفير الرعاية اللازمة لهم". وأشار المصدر الى أن المؤسستين خصصتا لتدابير الفيروس، وتتوفر فيها جميع شروط الإقامة والمتابعة الملائمة، وسيتم إدارتها بشكل مشترك بطاقم مدني وعسكري".