سجل المكتب الوطني للصيد البحري تراجعا في كمية السمك المفرعة بموانئ الواجهة المتوسطية (شمال المغرب) بنسبة 8 في المائة في الفترة الممتدة ما بين مطلع سنة 2016 إلى متم فبراير الماضي، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ووفق ذات المصدر، فإن تراجع الكمية المفرغة من السمك بموانئ شمال المغرب تراجعت من حيث القيمة المالية من 60,22 مليون درهم في شهري يناير وفبراير 2015 إلى 55,18 مليون درهم في 2016 خلال نفس الشهرين. ورغم تراجع الكمية المفرغة في الواجهة المتوسطية إلا أن منتجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها بلغت 208 ألف و480 طنا في متم فبراير 2016، بقيمة تقدر بأزيد من 1,10 مليار درهم وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 17 بالمائة من حيث القيمة وبنسبة 50 بالمائة من حيث الوزن مقارنة بنهاية فبراير 2015. ويرجع هذا الارتفاع إلى ارتفاع الكمية المفرغة على الواجهة الأطلسية التي ارتفعت ب52 في المئة في الوزن وب19 في المائة في القيمة حسب احصائيات المكتب الوطني للصيد البحري. وتشير معطيات المكتب إلى أن تسويق الأسماك السطحية هم 180 ألفا و205 طنا ، أي أزيد من 421,37 مليون درهم في نهاية فبراير 2016 ، مقابل 112 ألف و 323 طنا (حوالي 44 ر269 مليون درهم) سنة قبل ذلك، أي بارتفاع نسبته 56 بالمائة في القيمة و60 في المئة في الوزن. وعزا المصدر ذاته هذا الأداء إلى ارتفاع قيمة الكميات المفرغة التي تم تسويقها لكل من السردين (زائد 75 بالمائة) والإسقمري الفرسي (زائد 49 بالمائة) والإسقمري (زائد 31 بالمائة) والأنشوبة (زائد 158 بالمائة( وفي المقابل، تراجعت قيمة الكميات المفرغة من "سمك أبو سيف" و السمطة ب19 بالمائة و10 بالمائة على التوالي. من جهتها، سجلت الكميات المفرغة التي تم تسويقها من الرخويات ارتفاعا ب1 في المئة في الوزن والقيمة، في حين ارتفع تسويق القشريات ب7 في المئة من حيث الوزن وب16 في المائة من حيث القيمة. من جهة أخرى، عرفت قيمة مفرغات السمك الأبيض انخفاضا ب2 بالمائة، وارتفع وزنها ب 3 في المائة، مسجلة بذلك حوالي 62 ر216 مليون درهم في متم فبراير 2016. أما الطحالب فسجلت ارتفاعا ب73 بالمائة من حيث الوزن (انتقلت من 1.933 طنا في نهاية فبراير 2015 إلى 3.347 طنا في متم فبراير 2016) وب51 بالمائة في قيمتها (انتقلت من 68 ر7 مليون درهم في فبراير 2015 إلى 60 ر11 مليون درهم في يناير 2016).