استشاط الرأي العام المحلي لمدينة طنجة؛ صباح اليوم الأحد؛ غضبا بعد إقدام مجهولين على تدنيس نصب تذكاري تكريمي للراحل عبد الرحمن اليوسفي. وتعالت موجة استنكار واسعة على إثر تنتقل نشطاء ومتتبعين لصور على صفحات التواصل الاجتماعي؛ توثق جريمة تلطيخ التذكاري الموجود على مستوى الشارع الذي يحمل اسم الراحل. وعمد مجهولون الى تلطيخ التذكار بقاذورات؛ كما قاموا باماهان رسائل تأبين وأزهار وضعها مواطنون على تذكار الراحل؛ في سلوك وصف بأنه “همجي” و”ظلامي”. “إنهم يريدون تلطيخ هدا النصب المسمى بإسم هرم من أهرام هدا الوطن لأنهم في الحقيقة يكشفون فقط عن عنفهم وكراهيتهم التي يستطيعون مداراتها أمام حجم التعاطف والتكريم الدي حظي به الزعيم عبد الرحمن اليوسفي رحمه الله.”؛ يقول خالد الغنيمي؛ الناشط والعضو في حزب الاشتراكي الموحد. ودعا الغنيمي؛ حسبما ما رقنه على صفحة حسابه الشخصي بموقع فيسبوك؛ السلطات إلى ضرورة التحقيق في هده الجريمة البشعة ومعاقبة الجناة. الاعلامي محمد سعيد القادري؛ كتب هو ال0خر على صفحته الشخصية تعقيبا على هذا الفعل “فرق كبير بين الإنسان المسالم مع الآخر والشخص الجاهل الموسخ.” مضيفا “ولو حاولتم فالسي اليوسفي رحمه الله أنظف منكم ومن أفكاركم.”. وكتب الصحفي المختار العروسي؛ ايضا “مازال الدواعش بيننا يحاولون قتل كل ما هو جميل وطمس هوية شعب متسامح ومتضامن؛ اليوسفي حي في وجدان كل المغاربة بتضحياته وعطاءه من أجل هذا الوطن.”. ورأى العروسي ان “على السلطات التدخل وتوقيف ومعاقبة كل من سولت له نفسه للقيام بذلك.”. من جانبه؛ اعتبر رئيس مقاطعة مغوغة؛ محمد بوزيدان أنه “عار أن يتم تدنيس النصب التذكاري للراحل عبد الرحمان اليوسفي، السياسي النظيف العفيف الذي تفتخر مدينة طنجة وساكنتها بانتسابه إليها.”. نفس الموقف التنديدي عبر عنه مئات النشطاء بعد وقت وجيز من تداول صور الجريمة؛ حيث لفت بعضهم إلى “ظلامية الجناة المفترضين أعمتهم عن تمييز اسم الجلالة الذي استعمله أصحاب رسائل مثبتة على النصب التذكاري للترحم على الفقيد عبد الرحمن اليوسفي”.