لبى نداء ربه؛ فجر اليوم الجمعة، الوزير الأول الأسبق والزعيم الاتحادي، عبد الرحمان اليوسفي، الذي كان في حالة صحية حرجة، حيث أمضى عدداً من الأيام بالعناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء. وذكرت مصادر مقربة من الراحل، انه تم نقل اليوسفي للمصحة بعدما كان قد غادرها أمس، بعدما اشتد عليه المرض، ليستسلم في الأخير للقدر ويلاقي ربه صبيحة هذا اليوم. وأعلن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن وفاة أحد المناضلين الكبار عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك. ونعي لشكر كافة الاتحادات و الاتحاديين وعموم المواطنين المغاربة و الرأي العام الدولي وفاة القائد الكبير و المجاهد الوطني الغيور عبد الرحمن اليوسفي،الذي فارقنا هذا اليوم بعد صراع مع المرض في الأيام الأخيرة كما نشر مجموعة من القيادين اليساريين وكذا السياسيين مجموعة من التدوينات ينعون من خلالها رحيل الفقيد ويعبرون عن حزنهم جراء هذا المصاب الجلل. بدأ عبد الرحمن اليوسفي حياته المهنية محاميا قبل أن يلج الحياة السياسية كواحد من أبرز المؤسسين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1959، وخلال مساره في العمل النقابي في فترة الاستعمار تعرض لعدة متابعات وللاعتقال والسجن والنفيي.