أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس؛ اليوم الأحد؛ مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد؛ شعائر صلاة عيد الفطر. وعلى غرار سائر أفراد الشعب المغربي؛ أدى ملك البلاد؛ هذه الشهيرة دون خطبة؛ في إطار احترام الحجر الصحي، والتدابير الوقائية التي اتخذتها بلادنا، بتوجيهات ملكية سامية؛ لمواجهة جائحة فيروس كورونا. وكان المجلس العلمي الأعلى؛ قد أفتى ان “صلاة عيد الفطر لهذه السنة تصلى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من الدول جراء تفشي وباء كورونا.”. وأبرز المجلس؛ أن الغاية من أداء هذه الشهيرة في المسجد هي “الحفاظ على سلامة نفوس المواطنين وصحة أبدانهم من آفة انتشار العدوى بهذه الجائحة الفتاكة”. وبحسب الفتوى الرسمية؛ فإن رجاء حصول الأجر والثواب لمن صلاها في بيته منفردا أو مع أهله وعياله، كمن صلاها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة في الظروف الاعتيادية.