أعلنت وزارة الصحة، أن سياسة تتبع المخالطين ما زالت تمكن المملكة من اكتشاف الحالات الجديدة في مراحل مبكرة، وبالتالي حصر الفيروس قبل انتشاره اكثر. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، محمد اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية، أنه تم اكتشاف 59 حالة من أصل 71 حالة إصابة مؤكدة جديدة من خلال عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، بنسبة تعادل 84 في المائة من إجمالي الحالات الجديدة. وأشار المسؤول إلى أن جل الحالات الجديدة تم اكتشافها في أربع بؤر بمدينة الدارالبيضاء، مشيرا إلى أن باقي الحالات المسجلة تتوزع على جهات مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناسوالرباط-سلا-القنيطرة، في حين لم تسجل أية حالة بباقي الجهات. وأضاف أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة خلال الساعات ال24 الأخيرة ليصل العدد الإجمالي إلى 193 وفاة، مشيرا إلى أن نسبة الإماتة انخفضت إلى 2,7 في المائة. وسجل اليوبي أن المختبرات الوطنية استبعدت خلال ال24 ساعة الماضية ما مجموعه 4760 حالة، ليرتفع بذلك المجموع الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 93 ألف و344 حالة. وأبرز أن 143 حالة تماثلت للشفاء من مرض فيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 3901 حالة شفاء، مسجلا أن النسبة المئوية للشفاء ارتفعت إلى 55,5 في المائة. وحسب اليوبي، لم يطرأ أي تغيير على التوزيع النسبي لحالات الإصابة المسجلة حسب الجهات، ذلك أن جهة الدارالبيضاء-سطات تتصدر الترتيب بحوالي 30 في المائة من مجموع الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي بما يفوق 18 في المائة من الحالات، وبعدها جهتا طنجة-تطوان- الحسيمة وفاس-مكناس بحوالي 14 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة درعة-تافيلالت.