شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة فتح تدريجي للحدود داخل التكتل بعد إغلاقها لمكافحة انتشار كورونا، معتبرا أنه لا تزال هناك فرصة لإنقاذ جزء من موسم السياحة مع الحرص على سلامة الناس. وحثت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد على عودة “حرية الحركة دون قيود” داخل أوروبا مع اتباع خطط تشمل إلزام ركاب الطائرات بالكمامات والتباعد الاجتماعي. وقالت مارغريت فيستاغر وهي مسؤولة بارزة بالمفوضية: “يتحول تفكيرنا في الوقت الراهن إلى الصيف والأماكن التي نود السفر إليها”. وأضافت: “يعني هذا اتخاذ خطوات تدريجية حذرة للمساعدة في سبيل عودة السفر تماشيا مع ما يقوله لنا العلم”. وقوبلت الاقتراحات بالثناء من قبل شركات السياحة بوصفها خطوة أولى لإنقاذ أعمالها لكنها غير ملزمة لدول التكتل البالغ عددها 27 دولة. ولا تتعجل الدول الأوروبية، التي تعطلت الحياة فيها بشدة لمكافحة بعض من أسوأ موجات تفشي الفيروس في العالم، في السماح بقدوم السائحين بأعداد كبيرة. وأفاد مصدران بوزارة الخارجية الإسبانية ل”رويترز” بأن إسبانيا تعتزم مواصلة غلق حدودها أمام معظم المسافرين حتى يوليو. وستعيد النمسا وألمانيا فتح الحدود بينهما بالكامل اعتبارا من 15 يونيو، مما سيساعد قطاع السياحة النمساوي الذي يعتمد كثيرا على السائحين الألمان.