دعا حزب الاستقلال؛ الحكومة المغربية؛ إلى مزيد من الصرامة في فرض حالة الطوارئ وعدم التراخي في التصدي لبعض الممارسات غير المقبولة. جاء ذلك في بيان للحزب؛ صدر أمس الثلاثاء؛ في أعقاب اجتماع له خصص لمتابعة دراسة تطور الحالة الوبائية ببلادنا، والانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وطالب الحزب؛ بمزيد من الصرامة في تطبيق حالة الطوارئ وعدم التراخي في التصدي لبعض الممارسات غير المقبولة سواء من طرف الأفراد أو الوحدات الإنتاجية التي لا توفر وسائل الوقاية والسلامة الصحية في أماكن العمل. وتدارس الحزب؛ حسب البيان؛ اشكالية المغاربة العالقين خارج أرض الوطن، معتبرا “أن الحكومة لا تتعامل إلى حد الآن مع هذا الموضوع الحساس بما يستلزمه من تقدير وتدبير متناسبين مع حجم المعاناة التي ما يزال يخلفها في صفوف الأفراد والأسر المتضررة ، كما انها لم تقدم أية رؤية لحل هذا المشكل باستثناء ما عبر عنه السيد رئيس الحكومة من امكانية عودتهم مباشرة بعد فتح الحدود، وهو تحصيل حاصل، ويجسد سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في هذا الموضوع.”. ودعا الحكومة إلى طمأنة هذه الفئة من المواطنين واعتماد مخطط مستعجل لتأمين عودة المواطنين العالقين، وكذا الطلبة المغاربة بالخارج والإسراع في برمجة رحلات استثنائية في ظرف زمني معقول،اخدا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية في المغرب ، و اتخاد جميع التدابير الوقائية والشروط الصحية واللوجستيكية اللازمة لذلك. في موضوع 0خر؛ سجل الحزب “بكل أسف حرمان عدد من الأسر من منظومة الدعم الاستثنائي سواء للحاملين لبطاقة راميد، أو لغير الحاملين لها والمشتغلين في القطاع غير المهيكل بالإضافة إلى الفلاحين البسطاء والكسابة.”. ودعل في هذا الإطار إلى اعتماد الشفافية اللازمة في تدبير هذا الملف، والتجاوب الفوري مع تظلمات المواطنين، وتعميم الاستفادة على جميع الأسر المعنية، وفي المقابل العمل على زجر بعض ممارسات الغش والتدليس في التصاريح التي قدمتها بعض الأطراف.