وضع أطباء الأسنان بالعرائش، لائحة بأسماء الأطباء، مرفوقة بأرقام هواتفهم الشخصية، وتم نشرها في وسائل التواصل الإجتماعي. وبإمكان أي شخص الإتصال بالطبيب في أوقات العمل، أو في الحالات الإستعجالية، ويتم توفير العلاج وتوجيهه لما يصلح له. وقال الدكتور رشيد فارس، رئيس نقابة أطباء الأسنان العاملين بالقطاع الخاص بإقليمالعرائش، إن التوقف عن العمل، كان قرارا صعبا، وإتخذ للحد من إنتشار الوباء. وأضاف الدكتور فارس، “سبق أن أصدرت الفيدرالية الوطنية لأطباء الأسنان في 16 مارس الماضي بلاغا لإتخاذ جميع التدابير. وأشار الدكتور فارس إلى أن نقابة الأطباء سبق لهم أن أوصوا بفتح عيادة في كل إقليم وعلا ج حالات الإستعجال القصوى. وكشف نفس المتحدث بأنهم كهيأة تبرعوا بالعديد من المعدات والإمكانيات المتوفرة لهم وتم تقديمها للمراكز الإستشفائية الصحية الأخرى. أطباء الأسنان في المغرب إنتبهوا إلى ما يجري في دول العالم، كون أن عيادات أطباء الأسنان، مكان تنتقل فيه عدوى كورونا بشكل سريع، خصوصا أن الأطباء يعملون بشكل قريب وملتصق بالمرضى، ويشتغلون بأدوات تتسبب في تطاير الرذاذ قد يصيب الطبيب وباقي العاملين. وكان لظهور جائحة كورونا، أثر جانبي وفوري على العديد من القطاعات، من بينها عيادات طب الأسنان التي أغلقت أبوابها في وجه المرضى، ما خلف مشاكل حقيقية للمتضررين، لكن مبادرة أطباء أسنان من العرائش بقتح عدد من العيادات ستساهم ولاشك في التخفيف من هذا العبئ الطارئ، مع إتخاذ تدابير نظافة وسلامة مشددة.